قصيدة رباب
من ديوان أسماء
*********
رباب
كانت أول قصه حُب
أول بنت
اسمح ليها تخش القلب
أول سر أخفيه ع الناس
وأقفل قلبى عليه بترباس
لجل ماحدش يعرف مين
تبقى حبيبة القلب رباب
اللى عشانها فتحت الباب
واتمنيت ف الحُب - أطب
كانت زى الشمس بعيد
يوم ما تهل
كان بيهل معاها العيد
وأبقى سعيد
لما تقولى بقينا صحاب
كنا شباب
حلمنا زى الطفل بيحبى
ع الأعتاب
وبنتمنى نخش الطب
كانت أخت لصاحب ليا
ف الاعدادى و الثانويه
بأحمل همه ويحمل همى
وبنتقاسم نبض القلب
كنت عشانه بكتم حُبى
لأجمل بنت شافتها العين
واقنع قلبى يدارى مشاعره
لو يوم شاف ورد الخدين
لو يوم كف ايديا النونو
حاول يلمس كف رباب
كانت لما تجيب الشاى
وأسمع نن عينيها يقول
إنت الماضى
وانت الحاضر
وانت نسايم بكره الجاى
اسمع نبض القلب بيصرخ
ويقول جاى
حوشوا يا ناس عن قلبى رباب
بعد شهور خلصنا دراسه
وانقطعت.. بينا الأسباب
قلت لنفسى أعمل ايه
وللا فيه ايه أتحجج بيه
لجل ما اشوف الغاليه رباب
وف يوم قلت أتمشى شويه
يمكن يلمح نن عينيها
لون الشوق اللى مكحل به
نن عينيا
وأروى القلب المشتاق يشرب
كاس حٍنيه
من شفايفها اللى بتسعدنى
لما بتفتح ليا الباب
بس الحلم اتبخر فجأه
يوم ما قريت على باب الشقه
إن حبيبتى سابت بيتها
وان جارتها
مش عارفه لها اليوم عنوان
لجل ما تبعت ليها عيونى
ألف جواب
لجل ما أقول بدموعى لروحى
إن فراقك
أقوى كتير من أى عذاب
وان غيابك عنى مبكى
نن عيونى ونبض القلب
وان ف بُعدك
تاهت عنى
كل ملامح شكلى وسنى
ونسيت إنى
كُنت بفكر أدخل طب
*********************
رضا أبو الغيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق