الاثنين، 5 ديسمبر 2022

خلف أبواب الحياة .. لا تحرق نفسك بنفسك ........... بقلم / داليا السبع

 


الحياة مرة واحدة.. فلم نصادف من عاش مرتين أو ثلاثاً وبالتأكيد أنت أيضا،هذه حقيقة لا تحتمل التأويل، إذا كيف احيى حيوات عدة وأنا امتلك واحدة فقط ؟ قدم لنفسك الكثير واعد اكتشافها من جديد و اختر لنفسك ماترغب به ليس ما يرغب به الأخرون حدد أهدافك و نفذها تباعاً مع شيئ من التركيز على ما تأمل أن تحققه و ما تسعى لأن تكون عليه و تمتلكه، ارسم طريقك نحوك أنت ،و اتخذ القرار و اصنع عالمك الخاص و لا تقبع رجع صوت لغيرك امسح من قاموسك كلمات التردد والقلق و أخفض أعلام الخوف و الندم الذي تصاحبك عند تركك قرارات كان يجب أن تتخذها وخذلك التردد وأفكار الخوف التي تكبل العزيمة" فمن خاف العواقب تثبطت همته" فمثلا لماذا تبقى داخل حدود وظيفة ما ثلاثين أو أربعين عاما داخل دائرة واحدة ؟حاول الانتقال لمكان أخر أو قم بخوض تجربة أخرى بجانب ما اعتدت أن تفعله دائما.

معظم الناس يعيشون في دائرة مغلقة من المٱزق و الأزمات يسعون للخروج منها البعض ينجح في تجاوزها والبعض الأخر يستسلم بيئس لها .

كعلاقات زوجية غير موفقة والحلول فيها غائبة

كحياة متطلباتها المادية كبيرة ولا سبيل لتحسين ذلك

من المٱزق أيضا التي قد تواجه البعض حياة أسرية محبطة مع طموحات شخصية عريضة و أيضا كذلك وجود أمراض مزمنة يصعب علاجها.

كيف نتعامل مع كم هذه الأزمات والمٱزق التى تواجهنا

-الايمان قوة هائلة دافعة خفية تمنح الانسان قدرات استثنائية تساعده على التحمل وتجاوز الأزمات والثبات وتكرار المحاولات وعدم الانكسار الإيمان يمنحك السلام الداخلي والأمل في تغير الحال وانفراج الأزمات

-عقلية الباحث عن الحلول وليس الغارق في تحدياته لا شيء يدوم في الحياة هى نفسها زوال و فناء رغم ذلك لا تيأس الحلول دائما متاحة قد تتأخر بعض الشيء أو تتنكر و لكنك حتما ستجدها مع السعي بصدق واهتمام، لا تشتكي أو تغرق في البكاء و الحسرة في هذه الحالة عقلك سيغلق على أحزانه و تفقد القدرة على ايجاد الحلول.

-احلال الأزمات وغربلتها بمعنى اختيار ازمة ما استطيع التعامل معها وحلها حتى نصل للأزمة الكبرى ستجد متسعا من الوقت لذلك فأنت هنا لم تستسلم فقط قمت باعادة ترتيب واحلال للأولويات القابلة للتغير بحسب الظروف والمستجدات .

-التخلي عن بعض القناعات والطموحات قد يكون مفيداً وحلاً واقعياً ممكناً مع التغير وكسر الروتين والبحث عن جديد يحفز العقل للإبداع الذي سيجعلك راض عن نفسك، من هنا تتجدد الثقة والقدرة التي تتيح لك الثقة في اتخاذ القرارات واكتشاف سبل مبتكرة للحلول لتحدياتك التي ستخرجك من الدروب ذات النهايات المسدودة و بدون تضحيات مكلفة.

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى