عَابِر سَبِيلٍ في طَرِيقي
...........و الحُبُ أَصَبحَ أمَانِي
و الشوقِ حَرَمني وأسرني
......و الحبُ هَوَاه رَمَـــــانِي
من يُوم ما حَرَمْني مِنَك
.......أحَكي وأقُولُ هَذَا كَلاَمِي
أصلِ الحَنَان هَذا دَاعِبْني
.............و كَـــان سَايِر أمَامِى
و أَخْفي هِمُومي وجَارِحنِي
...و أَقولُ لَيه تَــاعِــب زَمَــاني
و قَلــبُه قَاسـِـي وظَــالِمــْـنِي
........... وفْضِلت أَعَانِي أيَامِي
مِن يَـومها رُحت وأعَدي
.........واخُد الأمُور فِي ثَوَاني
وِ تِــعز نَفْـسِـــي عليَّ
.............وأَعيدُ الكلامَ مِن تَانِي
آه يا ظَالِمْنِي في هَوَاك
..........ذاك الهَوى غَالِي المَعَانِي
الحـبُ اِتْنَسَى من الأسَى
................والشوقُ كَأنُه رَمَانِي
لَحْــظِة هِمُومِي خَـــدِتْنِي
.وأقـــــول يا زَمَـنْ اسْــــتَنَانِي
ذاك العـيبُ ليس مِــــــــنَك
..........هذا العيبُ مِنْ الذي جَفَانِي
آه يا زمَـــــــانَ الهَــــوَى
............عُد يا هَوى مِن تَاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق