الاثنين، 8 أكتوبر 2018

علميني كَيْف أُحِبُّك ... للشاعر / زغلول الطواب

 
علميني كَيْف 
أُحِبُّك 
فَأَنَا ك الطفل 
يَحْبُو فِي دربك 
إنْ كَان حِبِّي 
يشجيك
علميني كَيْف
يَكُون عشقك
وَإِنْ كَانَت أشواقي
تستهويك
علميني كَيْف
أضمك
وَإِنْ كَانَ
عناقي يُرْضِيكَ
فَمَاذَا عَن إخْبَارٌ
شغفك
أَنَا الْمَغْرَم والعاشق
لِقِبْلَة رضابها
يَرْوِي ظمأي وظمئك
أَنَا الْمُتَيَّم فِي هَوَاك
علميني كَيْف
أستجديك
وَأَنَا العائم
فِي بَحْرٌ حُبُّك
فَإِذَا جَنَحَت بِي
أمواجك
فَمَنْ الَّذِي ينتشلني
إلَّا قلبك
فَكَيْفَ لَا أستهويك
وسِحْرٌ عَيْنَيْك
غَرَامِي
تشجيني تطربني
نَبَرَات صَوْتَك
ك لَحْنٌ يعزفه
همسك
فَكَيْف أحتويك
وَكَيْفَ يَكُون
عشقك
كَيْفَ يَكُونَ الْحَبُّ
إنْ كَان لَدَيْك رَدّ
جاوبيني مِنْ فَضْلِك
حَتَّي لَا آتِيه فِي دربك
كَلِمَات تَحْتَاج جَوَابٌ
حبيبتي انْتَظَر رَدَّك 

للشاعر / زَغْلُول الطَّوَّاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى