الخميس، 11 سبتمبر 2025

بكره وأمس .... بقلم الشاعر / محمد زايد .. اخراج الفنان /كمال العطيوي

 

 

  بكره وأمس

إمبارح عدى وباكر باستنظر منه الأمس

إنه يكون معجون بعطور

ريحة الأيام بألوان عصافير

والهدل حمام وأشكال الطير

من قبل امبارح كان توفير

وقلوب متعبيه بأصناف الخير

        نوبة صحيان من فجر الطير       

والاولاد بتلف الصبح يطير

وياه الحلم معشش زي الطير

طياره ورق والخيط لعلاع  احمر

بتدوب كل الأحلام جوه التفاسير

وأنا قلبي عايش ع التباشير

بشرة خير احلام ليه وللغير

قلبي سفير بنوايا الخير

النشد يعبي من جواه تباشير

اشم عطور الأمرا موالي موال الفقر

معبي انين وأفلام تصاوير

مره بتصدق وكتير بالحلم بغير

مالحلم الشارد في خفايا الروح

في كتاب البوح الشارد والارض البور

الليل دبور بيئن خلايا الروح

بيعدي على ضي البدر الباكر

كفوف الصبر سارحه من امبارح

ومعدش قلوب باقيه للتفكير

على الضل الباقي من العتمة

والتوب البالي على الجتة

النظره الشارده من امبارح

والعته الماسكه في الهدمة

احلامنا بره مرمية جنب السكة

بلا شوق بلا لهفه وسكاكين الغيره

بتقطع في دواير الجته

من قبل امبارح بمطارح

كان ليل سارح بالأفراح

الليل كان فاتح دراعاته

النور كان سارح بساعاته

وطبالي الكل المفروده بتساعي

الكل فرحان بالأمس اللي معدي

سهرايه تلم اللي معدي في الليل

الدنيا بتناجي بعفاف قلبي

ع الطهر اللي في قلوب الناس

الخير بيلوف على اللي يزكي

كوابيس الحلم اللي معدي لبكره منسيه

بتنور فوانيس الضهر معديه

مع قولة ممه وكلمة ياامه

بتعدي كل الاعتاب خلف العتمه

بتخضر في الارض البور

بتزهر كل التكاعيب وتموت العيبه

ويزيد الضحك الساطع م الغيبه

ولا عمري سمعت كلمة خيبه

مناقيش الكحك بتسلم ع العيد

وانا قلبي وقيد للحب يزيد

بيعبي الحب الجامع جلاليب

وقلوب بتحن  للقمره ايام العيد

وتسامح من قبل امبارح وتزيد

قلوبنا مطارح للحب والشوق زايد

الحب غموسنا في أيامنا الجايين

وحروف الأمس الدبلانه وعيد

الفجر الساطع من بكره

بيدوب كل الصعب والكره

بنزين ايامنا ونغني المواويل

من نبض العشاق يملانا الشوق بمحبة

عنوان الهمه في لحن الطير

تنده فدادينا بلحن العصافير

والصبح يشقشق بغناوي الطير

الشعر يسطر كل الاساطير

القلب الطيب بيملا لنا الزير،

واكمني مصلي والقلب فقير

مرتاح وتملي وبصورتي امير

ومن قبل امبارح  بامبارح

مرتاح بضمير ..!

 

محمد زايد

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى