السبت، 7 ديسمبر 2024

حنين .. بقلم الشاعر / وائل رشوان


 

خدني الحنين

للركن الهادي اللي فـ قلبي

وفـ اخر زاويه وتحديداً

في الاوضه العتمه اللي بـ اعبي

وبـ اخبي حاجاتي هناك فيها

كان فيه كراكيب

لأيام بتغيب وسنين احزان

حكايات وأنين ل صور وحنين

وحالات ف حياتي و بخفيها ع البني أدمين

كان فيه

بروايز مربوطه بـ الخيط

وبدون ترتيب

بوستر ع الحيط

والصوره الكامله هناك ليها

بصيت ع الحيط لشعاع م النور

والضوء الاوحد ف الاوضه

كان رامي شعاع نوره عليها

وبيعكس ضوءه على المعاناه

قال فيما معناه قال هفتكرك

وانا اصلآ طول وقتي ده فاكرك

ولا عمري نسيت

فاكر

في نوڤمبر قصتنا

مع اول برق فـ ليالينا قولت انا حبيت

مع صوت الرعد اتهزينا

وفـ اول مطره عليكٍ جريت

خدتك بـ الحضن اتدفينا

مع صوت الفجر اتوضينا

رغم الماسافات

قمت وصليت انا بيكي امام

قامت ارواحنا وصلينا

فاكره أوچينا !!  

كان اوسع شارع فـ عنينا

كنا بنتمشى فـ نص اليل و اليل ده بتاعنا لوحدينا

خدتك من ايدك ع المينا

وقعدنا هناك وسط الامواج على صخره

وقولتيلي حزينه

فاكره كلامنا ؟!

ع الصخره وعلى حبة رمله

على كومة الرمل اللي بنيتها

ونحت البيت ل حياه كامله

فاكره وعودك ؟!

والنص المكتوب على عودك

كان نص ساعتها على عيونك وسحابة الغيم

كانت تشهد

ان انتي فـ عينك كل الغيم

ونجوم اليل كانت نيني

ان انتي كيانك كان مني

سنك سني

ان القلبين اللي فـ جسدين

لما اتحدوا حبوا ودابوا

ان العقلين مش مختلفين

حتي السؤالين نفس جوابه

نفس التعليل

طب فاكره دموعك فـ المنديل ؟!

وبقولك لأ لازم تمشي

كان الف بديل ممكن يمشي

ولكني اختارت انٍك تمشي

كان غصب يا رب بقولهالٍك

وفـ نَفسي بقول ربي ما تمشي

كان اول فصل من المعاناه

مجبور على ان انا ما احلامشي

واوئد بإيديا فـ قلبي حياه

تفضل فـ المهد ما تكبرشي

كان ليكٍ حياه !!  

كان ليكٍ حياه والاولىٰ بإنك تتعايشي

وانا ما انفعشي

انا اصلا عايش متعايش

انسان موبوء كله تعايش وده بـ الإجماع

ما نفعش لنفسي ولا لغيري

ولا ممكن يسمحلي ضميري

اني اهدم بيت او حتىٰ اغير

انا اصلآ غير

انا حد كبير

انسان بتنازل عن قلبي

بتنازل وبموت بتنازلي

وتعيشي يا قلبي انتٍ لبيتك

وتشوفي حياتك من غيري

كان اولىٰ تعيشي انتٍ يا طيري

وكفايه عليا انا حبيتك

فـ ازاي يا حبيبتي انا هاسمحلي

احيا بـ حياتي علي حسابك

او حتىٰ حساب الناس والغير

انا مش شرير

انا اصل الطيبه دي فـ القصه

لا استاهل سبي وتلطيشي

استاهل تمثال في منصه

مش درجة مقبول تاهميشي

انا لحظه ضعفي من الغٍصه

اختارت اموت وانتي تعيشي

وتكوني بخير

....

في الاوضه الضلمه اللي فـ قلبي

كان فيها كتير

راح اطفي بإيدي شعاع من نور

واقفل على الاوضه بـ 100 مفتاح

وهابطل تاني الف وادور

واكدب على قلبي واقول ارتاح

سامحيني فـ حقك لو نصي

مكتوب ببراح

خوضت فـ تفاصيل وده مش حقي

ارجوكٍ سماح

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى