الخميس، 19 يونيو 2025

كتب الشاعر المخرج / سيد فؤادعن مجلة فن البوستات الإلكترونية


 

خض حربك الآن وليس غدا .. بقلم الشاعر حامد الشاعر // تصميم الفنان كمال العطيوي

 


خض حربك الآن

و ليس غدا

الناس لا تقبل الضعيفا ـــ اوقف و بالقوة النزيفا

فكن و في حربك التي لا ـــ مفر من خوصها عنيفا

خض حربك الآن و الوغى لا ـــ تظهر بها حسك الرهيفا

في حمله السيف كن شريفا ـــ و ارفع به طودك المنيفا

حرا فأقبل على قريش ـــ فيها معينا تجد ثقيفا

*****

لا تظهر العفة الأعادي ـــ تخفي و في طمسها العفيفا

ضد العدى كن مع العوادي ـــ مهما جرى لا تكن لطيفا

ما قد مضى جيدا تذكر ـــ لا تنس أن تنصر الحليفا

يا أيها الشعب للأعادي ـــ حارب و في الرأي كن حصيفا

كن صاحيا دونما حراك ـــ من نام لا يترك الرصيفا

******

كن أنت من يبتغي إماما ـــ في الحرب أو حاكما شريفا

أمامها لن ترى وصيفا ـــ من خلفها لن ترى رديفا

إن لم تجد منطقا لديها ـــ شيئاً عليها فلن تضيفا

و المبتغى كي تنال منها ـــ لا تفتعل موقفا طريفا

تبغي شتاتا فما أدامت ـــ من كان في ظرفها ظريفا

*****

كالريح لما تهب تدوي ـــ من وقعها أسمعت عزيفا

فيها يشف الجنون قوما ـــ تلقى فمن شفه شفيفا

لا تبد ضعفا و كن قويا ـــ فالناس لا تقبل الضعيفا

لا ألفة ساعة الدواهي ـــ لا خير فيمن بدا أليفا

يوما على ما مضى عنيفا ـــ مهما يكن لا تكن أسيفا

******

فلا يحابي العمى عدوا ـــ كم من عدو يرى كفيفا

من يبتلى بالسقام يبلى ـــ إن عاش ذاق المنى نحيفا

من عاف شيئا هنا فشيئا ـــ هناك حتما فلن يعيفا

فاضرب جيوش العدى التي لم ـ تترك لنا روضة و ريفا

و اترك هزيما على التوالي ـــ في رجفة منك أو رجيفا

كن منصفا للذين راحوا ــــ نعلي فمن جاءنا نصيفا

******

كن ذا دهاء و مت شريفا ــــ تعش كما ينبغي تريفا

و اشدد بها حبلك الليالي ـــ لا تلق في مسمع وجيفا

و اعمل على رده مهانا ـــ من يزدري دينك الحنيفا

يستوعب الموطن المنافي ـــ قد صاغ أعدائه لفيفا

لا تنس ثأرات من تردى ـــ تبقيك في عرفها عريفا

لا تقرئ المعتدي سلاما ـــ و الحرب لا تبرئ العسيفا

******

لم يبق في هدمه بناء ـــ دارا فما شاد أو كنيفا

لا تبتئس لو أتاك يوما ـــ من كان لا يرعوي لهيفا

ما مر فيها نداك يوما ـــ تلك التي ترتجي طفيفا

من باعك الوهم إن تعرى ـــ منه فلا تشتري الرفيفا

يمسي ثقيلا أساك حتى ـــ لو مر بين الورى خفيفا

******

إن خط أحداثها يراع ـــ تعجز ان توقف الصريفا

ينأى ربيع التقى و جارى ـــ عند اعتدال الرؤى الخريفا

الصيف لو مر دون حر ـــ لا تنتظر بعده المصيفا

تبقى دروسا ترى ضروسا ـــ لا تقبل المنطق السخيفا

ملوثا أخرجت هواء ـــ منها فأدخل هوى نظيفا

******

و في البطولات و التباري ـــ فالحرب لا تقبل الوصيفا

حبلى بأحداثها و تبلى ـــ أحدث بها قصفك الكثيفا

شيئا فلا تخش و المنايا ـــ من عاش حرا فلن تخيفا

و اشرب و في صحوة مداما ـــ يوما الندى ما جفا قطيفا

من أدمن السكر للسكارى ـــ لا يترك الخمر و الرغيفا

*****

طنجة المغرب في 15 يونيو 2025

قصيدة عمودية موزونة على مخلع البسيط

بقلم الشاعر حامد الشاعر

 

 

الأربعاء، 4 يونيو 2025

ارجعي له.. للشاعرة رضا عبدالمطلب // تصميم الفنان كمال العطيوي


 

جرح العرب .. للشاعر يوسف أبوزينة // تصميم الفنان كمال العطيوي


 

شرانق الحيرة.. للشاعرة لميس الهبل Lamees Al Habal // تصميم الفنان كمال العطيوي


 

المودة.. للشاعر عبدالغفارعلي// تصميم الفنان كمال العطيوي


 

زهرة المدائن .. للشاعر/ أسامة صبحي ناشي .. Osama Sobhy Nashy // تصميم الفنان كمال العطيوي

 


   زهرة المدائن   

Osama Sobhy Nashy

رصدوا الأموال من أجلي وفتحوا الخزائن ....

وغيروا القلوب من حولي .....

فأصبح أخي إما جبان أو منبطح أو خائن .....

عقدوا العزم علي ظلمي .....

فلم يتركوا علي أرضي دابة ولا كائن ....

لكنني ما زلت أستعصم بالله .....

وأعلم أن الأيام دول والحياة مدين ودائن ....

ولا أنا بطالب عون من عبد مثلي ....

وكيف وأعلم أنه مهما صار لن يحرك ساكن ....

ولقد حباني الله بصمود وصبر ......

يراة عدوي في كل الأوقات وكل الأماكن ....

ووطني علي غال لا يشتري ولا يباع .....

غزة وخليل ورفح و جراح وزهرة المدائن ....

لن ينال مني قصف وحصار وقتل وجوع .....

بدأت الجهاد و الجهاد ما فيه رجوع ....

يسيل دمي وتتطاير أشلائي .....

ويعتصر قلبي وتملا عيوني الدموع ....

ولقد جربت كل هجوم الدنيا .....

لكنني لا أعلم كيف تكون الهزيمة .....

وكيف يكون التنازل والخضوع .....

فأنا لست صهيوني بلا دولة ....

بل دولتي علية لها راية خفاقة ....

وجبهة أبية وصوت مسموع .....

فبلادي كشجرة ممتدة جذورها .....

كثيفة الأغصان غزيرة الثمار والفروع ....

ولا أعلم واهب للقوة غير الله ....

أقاتل ولا بي حاجة إلي ساتر أو دروع ....

كتب الله عليك يا صهيوني التيه والضياع .....

كلاب جوالة ضالة وطعامها الجيف .....

فكيف تجرؤ علي الاقتراب من السباع ....

ولقد علمت كيف أقبض علي حقي ....

وما حاجتي بانتظار قمة أو اجتماع .....

وخلقني الله واضح مجاهر جلي ....

فلا أتخفي ولا أتواري وألا أرتدي قناع ....

فقضيتي ليست رخيصة .....

كي يناقشها مريض جسدا أو مريض طباع ....

وكيف لحر أن يتخلى عن حريته ....

وقد أنعم الله علية باليقين والاقتناع .....

فعلم أن الوطن نعمة وفضل ....

وترابة لا يشتري بالكنوز ولا يباع ....

ماذا جنيت بعد قرابة عام ...؟

تدعي النصر والتفوق .....

بل والعلو وتحقيق الانتقام .....

تخدع شعبك كل يوم .....

أن الحياة عائدة ....

بأمن وأمان ومتعة وانسجام .....

وعرف شعبك أنك كاذب ....

لا تجيد في حياتك إلا الكلام .....

وكعادة الصهيوني .....

يحب الدماء ولا يعرف عيش في سلام ....

ويقضي قرون في خطط وتآمر .....

ويبني قصور وحصون علي الرمال في الأحلام ....

فكلما يعلو ويصدق نفسة ....

تبدو له حقيقة أمرة .....

كشبح يظهر وقت الظلام .....

أنا المسلم يا هذا .....

نفيت الهزيمة من أرضي تماما .....

وبيني وبين النصر والعزة عهد وغرام ....

سأقتلك بسرعة ولن أطيل ......

فلي دين ودستور .....

لا يقبلان التغيير والتعديل ....

ولقد تركت دنيا بأكملها ....

وليس لي غير شرع الله سبيل ....

وعندي كتاب ينطق بالحق ....

وجهادي صدق وعبادة .....

والفرقان لي نور ودليل ....

ولا أريد سوي ديني ووطني ....

ولا أرضي بغيرهما بديل ....

وحمدا لله إذ ألبسني ثوب الجهاد ....

فله الفضل والمنة و الشكر والجميل ....

أسامة صبحي ناشي

 

 

 

فن البوستات كمال العطيوى